314

فأهون به في زهوه سخر أقدار!

فما الصيت يبقى للذي هو مجدب

ولا هو ينأى عن سخي بأثمار

وكل احتيال بعد هذا سخافة

وكل نضال بعد هذا من العار •••

وقال صديقي: ما أرى الناس قد رضوا

بما قلته، بل كان موضع إصغار

فقلت: كفاني أنهم شغلوا به

وأترك للأيام تقدير أشعاري

بحسبي أني قد هدمت حوائلا

Página desconocida