على ربوة من شاطئ البحر قد بدا
حزينا عليه من شحوب المنى وجد
وفي قربه الأمواج بين تلاطم
وبين اصطدام حوله النحس والسعد!
وقد نضر العشب الذي في فنائه
ولكنه ذكر من الأمس يمتد!
وقد أغلق الكشك الذي كان موئلا
لحارسه مذ صار يحرسه المجد!
تأملته في صورة منك نقشها
يجدده مذ فاته الحظ والجد
Página desconocida