251

للحب ما توحي به شفتاك! ••• (إسكندرية)! لا عدمت نداك ما

بقي الندى وبقيت من ناجاك

مهد المحبة في طفولة خاطري

ورياضها لجوى الشباب الذاكي

البشر طبعك، والملاحة صورة

مصقولة في البحر صقل سناك

تتبسم الأزهار قربك دائما

وكأنها ما أينعت لولاك!

ولك الرياض كفيلة بنعيمها

للعاشقين، كذا وللنساك!

Página desconocida