157

وتلفت الراني إلى إلهامه

كتلفت الإلهام نحو الراني

فتلاقيا في عالم متمنع

إلا على المتأمل الفنان

كم راعني من وجهه نظراته

للغيب والأحلام في إيمان

وجبينه المتألق الموحي بما

يوحي كتاب الفن في العنوان

لم أدر أيهما الأجل: أرأسه

يستقبل الإعصار دون توان

Página desconocida