107

وقد استحلن أشعة وأزاهرا

وسلافة وعنادلا ووكورا

وقرأتهن كذاك شعرا دافقا

بالحسن ينتظم الخيال سطورا

ولمحت إحداهن ترمقني وقد

همست بأذن رفيقها تحذيرا

وهو الذي وخط المشيب سواده

لكنه الغزل العديم نظيرا

فعجبت ثم سألت نفسي: هل ترى

أستاذنا هذا يخاف ظهورا؟!

Página desconocida