أي الرجال المهذب:
أول من قاله النابغة حيث قال:
ولست بمستبق أخا لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب
أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه:
قال في الصحاح: قال الكسائي: وفي المثل أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، وهو تصغير معدي منسوب إلى معد، وإنما خففت الدال استثقالا للجمع بين التشديدين مع ياء التصغير. يضرب للرجل الذي له صيت وذكر في الناس، فإذا رأيته ازدريت مرآته. وقال ابن السكيت: تسمع بالمعيدي لا أن تراه، قال: وكأن تأويله تأويل أمر كأنه قال: اسمع به ولا تره.
إن الرثيئة تفثأ الغضب:
يضرب مثلا لحسن موقع المعروف وإن كان يسيرا، وأصله أن رجلا غضب على قوم فأتاهم للإيقاع بهم، فسقوه رثيئة فسكن غضبه، والرثيئة: اللبن الحامض يصب عليه حليب، وتفثأ تسكن، يقال: فثأت القدر إذا سكنت غليانها بالماء.
حرف الباء
بعض الشر أهون من بعض:
Página desconocida