169

Libro de las Hojas

كتاب الأوراق

Editorial

مطبعة الصاوي

صَبَبْنا عَلَيْها ظاِلمينَ سِياطَنا ... فَطارَتْ بِها أَيْدٍ سِراعٌ وَأَرْجُلُ وَكُلُّ الَّذِي سَرَّ الْفَتَى قَدْ أَصَبْتُهُ ... وَساعَدَنِي فِيِه أَخِيٌر وَأَوَّلُ فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ جازَكَ اللُّوْمُ أَتَّقِىعَلَى مُهْجَتِي أَوْ أَيِّ شَيْءٍ أُؤَمِّلُ وقال أَلِمْ تَحْزَنْ عَلَى الرَّبْعِ المُحِيلِ ... وَآثارٍ وَأَطْلاَلٍ نُحُولِ عَفَتْهُ الرِّيحُ بَعْدَكَ كُلَّ يَوْمٍ ... وَجالَتْ فِيِه أَفْراسُ السُّيوُلِ وَمَاءٍ دَارِسِ اْلآثارِ خالٍ ... كَدَمْعٍ حارَ فِي جَفْن كَحِيلِ طَرَقْتُ بِيَعْمَلاَتٍ ناجِياتٍ ... وَأُفُقُ الصُّبْحِ أَدْهَمُ ذُو حُجُولِ أَبَيْتُ فَلَمْ أُنِمْ ثَأْرًا لِعَجْزٍ ... وَلَمْ أُغْلَبْ عَلَى الْعَفْوِ الْجَمِيلِ وَمالٍ قَدْ حَلَلْتُ الْعَقْدَ عَنْهُ ... إذَا انْعَقَدتْ بِهِ نَفْسُ الْبَخِيلِ وقال: لَنا عَزْمَةٌ صَمَّاءُ لا تَسْمَعُ الرُّقَى ... تُبِيتُ أُنُوفَ الْعاذِلِينَ عَلىَ رَغْمِ وَإنَّا لَنُعْطِي الْحَقَّ مِنْ غَيْرِ حاكمٍعَلَيْنا وَلوْ شِئْنا لَنِمْنا عَلَى الظُّلْم وقال: طالَ لَيْلِى وَساوَرَتَنْيِ الْهُمُومُ ... وَكَأنِّي لكُلِّ نَجْم غَرِيمُ

1 / 171