Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

Khalidiyyan d. 380 AH
80

Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

حماسة الخالديين = بالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين

Investigador

الدكتور محمد علي دقة

Editorial

وزارة الثقافة

Ubicación del editor

الجمهورية العربية السورية

فما يلحقُ الأرْوَى شماريخَها الدُّنَى ... ولا الطَّيرُ إلاَّ نسرُها وعقابُها وما رُوِّعتْ بالذِّئبِ وِلْدانُ أهلِها ... ولا نبحتْ إلاَّ النُّجومُ كلابُها ولنا في صفة القلعة أيضًا قصيدة أنفذناها إلى الأمير سيف الدولة، ﵁، إلى الشام: وخرقاءَ قد تاهتْ على مَن يرومُها ... بمرقَبها العالي وجانبِها الصَّعبِ يزُرُّ عليها الجوُّ جيبَ غمامِهِ ... ويُلبسُها عقدًا بأنجمِهِ الشَّهبِ إذا ما سرَى برقٌ بدتْ من خلالهِ ... كما لاحتِ العذراءُ من خَلَل الحُجبِ فكم ذي جنودٍ قد أماتتْ بغُصَّةٍ ... وذي سطواتٍ قد أباتتْ على عتبِ سموتُ لها بالرَّأيِ يشرقُ في الدُّجَى ... ويقطعُ في الجُلَّى ويقدعُ في الهضبِ فأبْرَرتها مَهتوكةَ الجَيب بالقَنا ... وغادرتَها ملصوقةَ الخدِّ بالتُّربِ ولنا إليه، ﵀، قصيدة أخرى في هذا المعنى أنفذناها إليه إلى الشام: وقلعةٍ عانقَ العيُّوقُ سافلُها ... وجازَ مِنطقة الجوزاءِ عَاليها لا تعرفُ القطرَ إذ كانَ الغَمامُ لها ... أرضًا لوَطَّأ قُطرَيْهِ مواشيها إذا الغمامةُ راحتْ خاضَ ساكبُها ... حياضها قبلَ أن تهْمِي عَزالِيها يعدُّ من أنجم الأفلاك مرقبُها ... لو أنَّه كانَ يجري في مَجاريها على ذُرَى شامخٍ وعْرِ قدِ امتلأتْ ... كِبرًا به وهوَ مملوءٌ بهاتِيها له عِقابُ عُقابُ الجوّ حائمةٌ ... من دونها فهْي تخفَى في خوافيها ردَّتْ مكايدَ أملاكٍ مكايدُها ... وقصَّرتْ بدَواهيهم دواهيها أوطأتَ همَّتك العلياءَ هامتَها ... لمَّا جعلتَ العوالِي من مَراقيها ولم تقِسْ بك خلقًا في البريَّة إذ ... رأتْ قِسِيَّ الرَّدَى في كفِّ بارِيها

1 / 91