Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

Khalidiyyan d. 380 AH
77

Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

حماسة الخالديين = بالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين

Investigador

الدكتور محمد علي دقة

Editorial

وزارة الثقافة

Ubicación del editor

الجمهورية العربية السورية

كلا ثَقَليْنا طامعٌ في غنيمةٍ ... وقد قدّر الرحمنُ ما هوَ قادرُ فلم أرَ يومًا كان أكثرَ سالبًا ... ومُستلبًا والنَّقعُ في الجوّ ثائرُ وأكثرَ منّا ناشئًا يبتغي العُلى ... يُضاربُ قِرنًا دارعًا وهوَ حاسِرُ إلى البيت الأخير نظر البحتريّ بقوله: قطع القرائنَ واللَّواء لغيره ... بالمشرفيّة حُسَّرًا في الدُّرَّعِ إياس بن مالك الحنفيّ: أقضِّي الدهرَ في طلب الغَواني ... على قلُصٍ يرُحْنَ ويغتدينا وعيسٍ قد أضرَّ بها سِفاري ... وشَدِّي فوق مَحْزِمها الوضينا كأنّا ما حلَلْنا ذاتَ عِرْقٍ ... ولم نكُ بالقصيبة راتعينا بحَيٍّ تفتدي الأحياءُ منه ... يَحلّون الفضاءَ مُكابرينا كرامٍ في حبائهمُ عفافٌ ... وأسْدٌ ترْبِتُ الحربَ الزَّبونا إذا نُدبوا لمَكْرُمةٍ أتَوها ... بلا نزَقٍ ولا مُتواكلينا حرملة بن مقاتل: ألا طرقتْنا أُمُّ سلْمٍ فأرَّقتْ ... فيا حبَّذا إمامُها وطروقُها وليلٍ بهيمٍ قد تجشَّمتُ نحوَها ... وهاجرةٍ شهباءَ حامٍ وديقُها فمَن بائعِي عَينًا بعينٍ مريضةٍ ... ونفسًا بنفسٍ في وَثاقٍ طليقُها وما ضرَبٌ في رأسِ صعبٍ ممرَّدِ ... بتَنْهاتِهِ يستنزلُ العفرَ نِيقُها بأطيبَ من فِيها لمنْ ذاق طعمهُ ... وقد جفَّ بعد النَّومِ للنَّومِ ريقُها إذا اعتلَّتِ الأفواهُ واستمكنَ الكرَى ... وقد جانَ من نجمِ الثُّريَّا خفوقُها وما ذقتُ فاها غيرَ حالٍ رجوتُهُ ... ألا رُبَّ راجِي شربةٍ لا يذوقُها أمَّا قوله: " فمن بائعي " البيت، فبيتٌ جيدٌ متساوي القسمين صحيح الصّدر والعجز. وشبيه به وإن كان دونه قول العامريّ: فهل من معير جفن عين خليةٍ ... فإنسان عين الماعري يحلم وآخذه ابن الأحنف فقال: نزف البكاء " دموع عينك " البيتين ومثله:

1 / 88