Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

Khalidiyyan d. 380 AH
64

Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

حماسة الخالديين = بالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين

Investigador

الدكتور محمد علي دقة

Editorial

وزارة الثقافة

Ubicación del editor

الجمهورية العربية السورية

أُصلِّي فما أدري إذا ما ذكرتُها ... أثنتينِ صلَّيتُ الضُّحى أم ثمانيا وما بيَ إشراك ولكنَّ حبَّها ... مكان الشّجا أعيا الطَّبيبَ المُداويا وإليه نظر ابن الأحنف بقوله: أُصلِّي فأهْذي في الصَّلاةِ بذكرِها ... ليَ الويلُ ممَّا يكتبُ الملَكانِ أُريدُ لأنْسَى ذكرَها فكأنَّما ... تمثَّل لِي فَوز بكلِّ مكانِ هذا البيت بأسره لكثيِّر وهو: أُريدُ لأنْسَى ذكرَها فكأنَّما ... تمثَّلُ لِي ليلَى بكلِّ سبيلِ وما ندري ما دعا العبَّاس مع ظرفه وأدبه وصلاحيَّة شعره إلى أخذ بيت كثيِّر بأسره من غير تضمين ولا جهل منه.

1 / 77