Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

Khalidiyyan d. 380 AH
19

Los Semejantes y Pares en Poesías de los Antecesores, de los Tiempos de Ignorancia, y de Aquellos Entre Dos Épocas

حماسة الخالديين = بالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين

Investigador

الدكتور محمد علي دقة

Editorial

وزارة الثقافة

Ubicación del editor

الجمهورية العربية السورية

فهنَّ ينبِذْنَ من قول يُصبنَ به ... مواقعَ الماءِ من ذي الغُلَّةِ الصَّادي يقتُلنَنا بحديث ليس يفهمُه ... من يتَّقينَ ولا مكنونُهُ بادِي ومن مليح هذا المعنى قول بشار: وحديثٍ كأنَّه قطع الرَّو ... ضِ زَهَتْه الصّفراءُ والحمراءُ ذكر أنَّ حديثها مثل الرياض في ملاحتها وأنَّه يجمع جِدًّا وهزلًا. وقال بشار أيضًا: ولها مَضحكٌ كنَور الأقاحي ... وحديث كالوشْي وشيِ البرُودِ وله أيضًا: دعَتْني حين شِبتُ إلى المعاصي ... محاسنُ زائر كالرِّيم غَضِّ كأنَّ كلامَه يوم التقيْنَا ... رَمِيٌّ خَدَّ في طولي وعَرضي وله أيضًا: حوراء إن نظرت إلي ... كَ سقتكَ بالعينينِ خَمرا وكأنَّ رجعَ حديثِها ... قطَعُ الرِّياض كُسينَ زَهْرا وقال بعض ولد أسماء بن خارجة الفزاريّ: وحديث ألذُّهُ وهو ممَّا ... يونق السَّامعين يوزَنُ وَزْنا منطِقٌ صائب وتلحن أحْ ... يانًا وأحلى الحديثِ ما كانَ لَحْنا ذكر أنَّها تحدّث بحديث يُفهم ثمَّ تخشى نمَّ من يحضر من الوشاة فتلحَنُ لهم بمعنى يعرفه وإشارة يقف عليها لا يعرفها غيرها وغيره. قال الله تعالى:) ولتعرفَنَّهم في لحن القول (، أي في معنى القول، يقال: هذا لحن بني فلان، أي لغة بني فلان.

1 / 32