Asbab Nuzul
أسباب نزول القرآن
Investigador
كمال بسيوني زغلول
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١١ هـ
Ubicación del editor
بيروت
١٠»
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، إِمْلَاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ:
قَالَ كعب بن عجزة: فِيَّ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، أَتَيْتُ رسول اللَّه ﷺ، فَقَالَ:
ادْنُهْ، فَدَنَوْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَأَحْسَبُهُ قَالَ:
نَعَمْ، فَأَمَرَنِي بِصِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكِ مَا تَيَسَّرَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ ابْنِ عَدِيٍّ، [وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ]، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عَوْنٍ.
«١١٠» - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْلَدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ [بْنُ] الْأَصْفَهَانِيِّ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ قَالَ:
قَعَدْتُ إِلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ- مَسْجِدِ الْكُوفَةِ- فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ قَالَ: حُمِلْتُ إِلَى رسول اللَّه ﷺ، وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ الْجَهْدَ بَلَغَ مِنْكَ هَذَا، مَا تَجِدُ شَاةً؟
قُلْتُ: لَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ. قَالَ: صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ طَعَامٍ، فَنَزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً
(١٠٩) أخرجه البخاري في الحج (١٨١٤، ١٨١٥، ١٨١٧، ١٨١٨)، وفي المغازي (٤١٥٩، ٤١٩٠، ٤١٩١)، وفي الطب (٥٦٦٥، ٥٧٠٣)، وفي كفارات الأيمان (٦٧٠٨) .
وأخرجه مسلم في الحج (٨٠، ٨١، ٨٢، ٨٣/ ١٢٠١)، ص ٨٥٩، ٨٦٠ وأبو داود في المناسك (١٨٥٦، ١٨٥٧، ١٨٥٩، ١٨٦٠، ١٨٦١)، والترمذي في الحج (٩٥٣) وقال حسن صحيح.
وفي التفسير (٢٩٧٣ م)، (٢٩٧٤) والنسائي في الحج (في الكبرى) .
وفي التفسير (٥٠) وانظر تحفة الأشراف (١١١١٤) وابن جرير (٢/ ١٣٥) .
(١١٠) سبق برقم (١٠٨) - وعزاه السيوطي في الدر (١/ ٢١٤) لوكيع وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حيان والبيهقي.
1 / 61