37

Asbab Nuzul

أسباب نزول القرآن

Editor

كمال بسيوني زغلول

Editorial

دار الكتب العلمية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١ هـ

Ubicación del editor

بيروت

Regiones
Irán
Imperios
Selyúcidas
وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ- وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أمية المخزومي-: ايتنا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ: «مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى ابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، اعْلَمْ أَنَّنِي قَدْ أَرْسَلْتُ مُحَمَّدًا إِلَى النَّاسِ» . وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٢٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الْآيَةَ. [١٠٩] .
«٥١» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ قَالُوا لِلْمُسْلِمِينَ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ: أَلَمْ تَرَوْا إِلَى مَا أَصَابَكُمْ؟ وَلَوْ كُنْتُمْ عَلَى الْحَقِّ مَا هُزِمْتُمْ، فَارْجِعُوا إِلَى دِينِنَا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ.
«٥٢» - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ الْحَسَنِ]، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ:
أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ الْيَهُودِيَّ كَانَ شَاعِرًا، وَكَانَ يهجو النبي ﷺ، وَيُحَرِّضُ عَلَيْهِ كُفَّارَ قُرَيْشٍ فِي شِعْرِهِ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ مِنْ [أَهْلِ] الْمَدِينَةِ حِينَ قَدِمَهَا رسول اللَّه ﷺ، يؤذون النبي ﷺ وَأَصْحَابَهُ أَشَدَّ الْأَذَى، فَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ بِالصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ، وَفِيهِمْ أُنْزِلَتْ: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَى قَوْلِهِ:
فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا.
[٢٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ ... [١١٣] .

(٥١) بدون إسناد.
(٥٢) أخرجه أبو داود في كتاب الخراج والإمارة (٣٠٠٠) .
وعزاه السيوطي في الدر (١/ ١٠٧) لأبي داود وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل.

1 / 38