155

Asbab Nuzul

أسباب نزول القرآن

Editor

كمال بسيوني زغلول

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١ هـ

Ubicación del editor

بيروت

(«٣١١» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ:
أَنَّ رَجُلًا لَطَمَ امْرَأَتَهُ فَخَاصَمَتْهُ إلى النبي ﷺ، فَجَاءَ مَعَهَا أَهْلُهَا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانًا لَطَمَ صَاحِبَتَنَا. فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ: الْقِصَاصَ الْقِصَاصَ.
وَلَا يَقْضِي قَضَاءً، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ فقال النبي ﷺ: أَرَدْنَا أَمْرًا وَأَرَادَ اللَّهُ غَيْرَهُ.)
(«٣١٢» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْقِصَاصِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ لَطَمَ رِجْلٌ امْرَأَتَهُ، فَانْطَلَقَتْ إلى النبي ﷺ، فَقَالَتْ: إِنَّ زَوْجِي لَطَمَنِي فَالْقِصَاصُ، قال: القصاص، فبينا هُوَ كَذَلِكَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ فقال النبي ﷺ: أَرَدْنَا أَمْرًا فَأَبَى اللَّهُ تَعَالَى [إِلَّا غَيْرَهُ] . خُذْ أَيُّهَا الرَّجُلُ بِيَدِ امْرَأَتِكَ.)
[١٤٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ [٣٧] .
«٣١٣» - قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ [حِينَ] كَتَمُوا صفة محمد ﷺ، وَلَمْ يُبَيِّنُوهَا لِلنَّاسِ، وَهُمْ يَجِدُونَهَا مَكْتُوبَةً عِنْدَهُمْ فِي كُتُبِهِمْ.
«٣١٣١» م- وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هُمُ الْيَهُودُ، بَخِلُوا أَنْ يُصَدِّقُوا مَنْ أَتَاهُمْ بصفة محمد ﷺ، وَنَعْتِهِ فِي كِتَابِهِمْ.

(٣١١) مرسل.
(٣١٢) مرسل. الدر (٢/ ١٥١) لباب (ص ٧٤) .
(٣١٣) بدون إسناد.
(٣١٣١ م) الكلبي ضعيف.

1 / 156