99

Asas Balagha

أساس البلاغة

Investigador

محمد باسل عيون السود

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

وهو الأحمق البليد، وهو كما يقال: ماء القلب، قال: إنك يا جهضم ماء القلب لأن الذكي يوصف بالأشتعال والتوقد، ولفظ الذكاء شاهد لذلك، وثلجت فؤاده بالخير فثلج. وثلجت نفسه بكذا: بردت وسرت، تثلج ثلجًا، وثلجت تثلج وتثلج ثلوجًا، وأثلجت تثلج. والحمد لله على بلج الحق وثلج اليقين. وأثلجت صدري بخبرك. قال: فقرّت بهم عيني وأفنيت جمعهم ... وأثلجت لما أن قتلتهم صدري وحفر حتى أثلج إذا باشر برد الثرى وقرب من الماء. وأثلجت الركية: بلغ حفرها الندى، وأنبطت إذا بلغ حفرها الماء. وأثلجت عنه الحمّى وثلجت: أقلعت. وأثلج ماء البئر: انقطع. ونصل ثلاجي، وحديدة ثلاجية: شديدة البياض. ث ل ط ما ثرطه ثرطًا، ولكن ثلط عليه ثلطًا، الثرط الزراية والعيب. ث ل غ ثلغ رأسه وفلغه: شدخه. ورطب مثلغ: سقط من النخلة فانشدخ، وتناثرت الثمار فثلغت. ث ل ل لا يفرق بين الثلة، وبين هذه الثلة؛ الثلة جماعة الغنم، والثلة جماعة الناس. قال: آليت بالله ربي لا أسالمهم ... حتى يسالم رب الثلة الذيب وبنو فلان مثلون: أصحاب غنم. وكساء جيد الثلة أي الصوف، سمِّي باسم ما هو منه كتسمية المطر بالسماء. وفي الحديث في ماشية اليتيم: " للوصيّ أن يصيب من ثلتها ورسلها ". وفي المثل " خرقاء وجدت ثلة ". وقد أثل فلان: كثر عنده الصوف. وثللت عرش البيت وهو سقفه: هدمته، وبيت مثلول. ومن المجاز: ثل عرشه إذا ذهب قوام أمره. وفلان كثير الثلة إذا كان أشعر البدن. قال: وأنت في الحي قليل العلة ... ضخم الكراديس كثير الثلة ذو سبلات ولحىً عثولة ث ل م ثلمت الحائط ثلمًا وثلمته، وحائط مثلوم ومثلم، وقد انثلم وتثلم، وفيه ثلمة وثلم، وحوض ونؤىً أثلم، وقد ثلم ثلمًا. ويقال: في السيف ثلم، وفي الإناء ثلم. قال النابغة: رماد ككحل العين ما إن أبينه ... ونؤى كجذم الحوض أثلم خاشع ومن المجاز: هذا مما يكلم الدين، ويثلم اليقين.

1 / 113