155

Asas Balagha

أساس البلاغة

Investigador

محمد باسل عيون السود

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

من جبل، وحجاة من سبل؛ وهي النفاخة. هو أخطف من الحدأة، وفي مثل " حدأ حدأ وراءك بندقة " لمن يخوف بشر قد أظله. ح د ب حدب ظهره واحدودب، وفي ظهره حدبة. ومن المجاز: نزلوا في حدب من الأرض، وحدبة وهو النشز وما أشرف منها. " وهم من كل حدب ينسلون " ونزلوا في الحداب. وحدب عليه وتحدب: تعطف، وه حدب على أخيه، وفيه ما شئت من العطف والحدب، على حفدة العلم والأدب. وناقة حدباء حدبار: بدت حراقفها من الهزال، ونوق حدب حدابير، ضم إلى حروف الحدب حرف رابع، فركب منها رباعيّ. وقال الأخطل: ولولا يزيد بان الملوك وسيبه ... تجللت حدبارًا من الشر أنكدا وفي كلام علي ﵁: إعتكرت علينا حدابير السنين. وحملوه على الآلة الحدباء وهي النعش. قال كعب بن زهير: كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يومًا على آلة حدباء محمول وجاء حدب السيل بالغثاء وهو ارتفاعه وكثرته. قال العجاج: نسج الشمال حدب الغدير ويقال سنام الغدير وعرفه: لأعلاه. وانظر إلى حدب الرمل وهو ما جاءت به الريح فارتفع. وأمر أحدب: شاق المركب، وخطة حدباء، وأمور حدب. قال الراعي: مروان أحزمها إذا نزلت به ... حدب الأمور وخيرها مسئولا وسنة حدباء: شديدة باردة، وأصابنا حدب الشتاء. ح د ث هو حدث من الأحداث، وحديث السن. ونزلت به حوادث الدهر وأحداثه، ومن ينجو من الحدثان؟. وكان ذلك في حدثان أمره. قال البعيث: أتى أبد من دون حدثان عهدها ... وجرت عليها كل نافجة شمل وأحدث الشيء واستحدثه. قال الطرماح: ظعائن يستحدثن في كل موقف ... رهينًا وما يحسن فك الرهائن واستحدث الأمير قرية وقناة. واستحدثوا منه خبرًا أي استفادوا منه خبرًا حديثًا جديدًا.

1 / 172