19

Arbacuna Jilaniyya

الأربعون الكيلانية

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الأولى ١٤٢١هـ

Año de publicación

٢٠٠٠م

Géneros

moderno
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ [دُعَاءُ النَّبِيِّ ﷺ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّبْلِيُّ الْقَصَّارُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ فَقَالَ نَعَمْ بَيَّنَا هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقِيلَ يَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَحِطَ الْمَطَرُ وَأَجْدَبَتِ الأَرْضُ فَادْعُ اللَّهَ ﷿ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ فَاسْتَسْقَى وَمَا أَرَى فِي السَّمَاءِ ⦗٦٣⦘ سَحَابَةٌ فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَمَا قَضَيْنَا الصَّلاةَ حَتَّى أَمْطَرَتْ حَتَّى إِنَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ لَيَهُمُّهُ الرُّجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ فَدَامَتْ جُمُعَةً فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الأُخْرَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَاحْتَبَسَ الرُّكْبَانُ وَهَلَكَ الْمَالُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فَفَرَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا قَالَ فَتَكَشَّطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ.

1 / 61