69

Arbacuna Fi Irshad

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Investigador

عبدالستار أبوغدة

Editorial

دار البشائر الإسلامية

Número de edición

الأولى ١٤٢٠ هـ

Año de publicación

١٩٩٩ م

Géneros

moderno
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ. رواه حبر الأمة مفسر التنزيل، ومبين التأويل، ابن عم الرَسُول ﷺ: أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عبد مناف الهاشمي وأمه: لبابة بنت الحارث بْن حزن بْن بجير الهلالية، أخت ميمونة بنت الحارث زوج النَّبِيّ ﷺ. حنكه رَسُول اللَّهِ ﷺ بريقه، ودعا لَهُ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بارك فِيهِ، وانشر منه، وعلمه الحكمة " وسماه " ترجمان القرآن " وَكَانَ يسمى: البحر من كثرة علمه. روى عَنْ أَبِي هريرة ﵁ قَالَ: خرج رَسُول اللَّهِ ﷺ فتلقاه الْعَبَّاس فَقَالَ لَهُ: " ألا أبشرك يَا أبا فضل؟ قَالَ ": بلى، قَالَ: " فإن اللَّه افتتح بي هَذَا الآمر، وبذريتك يختمه " وأراد بِذَلِكَ، بقاء الخلافة فِي أولاده إِلَى قيام الساعة. ولد عَبْد اللَّهِ عام الشعب، قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي رَسُول اللَّهِ ﷺ وَهُوَ ابن عشر سنين مختونا، وقيل: ابن ثلاثة عشرة سنة قد ناهز الاحتلام، وكانوا يختنون للبلوغ. وتوفي بالطائف سنة ثمان وستين، وقيل: سنة سبعين. قَالَ ميمون بْن مهران: شهدت جنازة عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، فلما وضع

1 / 96