أَنَّ اللَّهَ ﷿ تَوَفَّاهُ، فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى جِئْتُ فَطَأْطَأْتُ رَأْسِي أَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: مَالِكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ: لَمَّا أَطَلْتَ السُّجُودَ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ ﷿ تَوَفَّى نَفْسَكَ فَجِئْتُ أَنْظُرُ، فَقَالَ: إِنَّي لَمَّا رَأَيْتَنِي دَخَلْتُ النَّخْلَ لَقِيتُ جِبْرِيلَ ﵇ فَقَالَ: أُبَشِّرُكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: " مَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ "
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، عَالٍ، مَعْرُوفٌ، أَوْرَدَهُ الأَئِمَّةُ الْكِبَارُ فِي كُتُبِهِمْ.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ: قدوة ذوي الثروة فِي الإنفاق عَلَى فقراء المهاجرين والأنصار: أَبُو مُحَمَّد عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عوف بْن عبد عوف بْن الحارث بْن زهرة بْن كلاب بْن مرة بْن كعب القرشي الزُّهْرِيّ ﵁
وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية عَبْد الحارث، وقيل: عبد شمس، وقيل: عَمْرو، وقيل: عبد عَمْرو، فسماه النَّبِيّ ﷺ عَبْد الرَّحْمَنِ
وأمه تسمى الشفاء بنت عوف بْن عَبْد الحارث، وهي زهرية أيضا.
1 / 85