أَوْرَدَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ وَرِوَايَاتٍ جَمَّةٍ، وَأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ: أَبُو الأعور سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل بْن عَبْد العزى العدوي القرشي ﵁.
وأمه فاطمة بنت بعجة بْن أمية بْن خويلد من خزاعة وَهُوَ أحد العشرة الَّذِينَ سموا للجنة، وَكَانَ من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر ﵁، وبقي إِلَى زمان معاوية ﵁، وعقبه بالكوفة كثير، وكانت لَهُ بنت عند الْحَسَن بْن الْحَسَن [بْن] (١) عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ ﵃
وتوفي بالعقيق، وحمل عَلَى أعناق الرجال إِلَى المدينة، ودفن بها سنة إحدى وخمسين، وَهُوَ يومئذ ابن بضع وسبعين سنة
وَقَالَ الهيثم بْن عدي: توفي سَعِيد بالكوفة، وصلى عَلَيْهِ المغيرة، وَهُوَ يومئذ واليها، ونزل فِي قبره سَعْد بْن أَبِي وقاص وابن عمر ﵄
وفي الْحَدِيث دلالة عَلَى أن الرجل إذا أريد ماله أَوْ دمه أَوْ أهله،
_________
(١) من طبعة المعارف.
1 / 80