Arbacuna
الأربعين لأبي سعد النيسابوري
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٤
Géneros
moderno
٤٠ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الرَّوَاسِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، أنا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ عَمَّارِ بْنِ يَحْيَى السِّجْزِيُّ، إِمْلاءً عَلَيْنَا فِي دَارِهِ، أنا أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّفَّا الْهَرَوِيُّ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّهُ ﷿: «مَنْ آذَى لِي وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِمِثْلِ أَدَاءِ فَرَائِضِي، وَإِنَّ عَبْدِي لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ عَيْنَهُ الَّتِي يَنْظُرُ بِهَا، وَأُذُنَهُ الَّتِي يَسْمَعُ بِهَا، وَقَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ مَوْتِهِ، وَذَاكَ أَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ»، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَقَدْ رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ.
وَتَابَعَهُ طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى وَتَابَعَهُ طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَيْمُونٍ وَهُوَ مَدَنِيٌّ مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَقَدْ صَحَّ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا
1 / 78