Arbaciniyyat
============================================================
الأرمينيات لكشف انوار القدسيات شهود محقق و تجرية مكررة: روى آبوآسامة قال سمعت رسول الله يقول: "اقرأوا القرآن فإيه يأتي يوم القيامة شفيعأ لأصحابه. اقرأوا الزهرازين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأثيان يوم القيامة كأيهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرفان من طير صوائ يحاججان عن أصحابهما، - الحديث.
فقو. ، كائهما فرفان من طبر صواف، كناية عن آرواح صور الحروف والكلمات الفمامتان أو الغيايتان صورة أحدية جمع كل رره متها. اشهن كلامه بارقة (23] افي كيفية صيرورة النفس الإنسانية عالما معقولا موازيا للمال الحسوس] الجوهر الجسماني المنصرى الذنيوي لضيق درجته ونقص مرتبة وجوده لايصير موضوعا للأعراض المتضادة، ولاجامعأ للأمور المتخالفة إلا بتعدد المحال وتكثر الأوضاع: فموضع البصر فير موضع السمع وهكذا.
و أما الجوهر المقدس عن كدورات المواد الدنيوية فبخلاف ذلك، فانه يصير بوحدته وضوع المتضادات كما الأمر في تعقله ذلك إتاها، قهو يبصر بالقوة التي يسمع بها وهكذا.
و النف الانسانية كلما ازدادت التجوهر والتقدس عن الجسية اشتدت قوتها و إحاطتها وجمعيتها للمتخالفات، فهي تتدرج في الكمال حتى تتوفي ذاتها هيئة الوجود بكله؛ فتصير عالما معقولا موازيا للعالم المحسوس مشاهدأ للحسن المطلق والجمال الحق، وذلك لأن لها نصيبا من الادراكات الثلاثة أي الحسية والخيالية والعقلية؛ فلها النزول الى مرتبة الحواس ولها الصعوة إلى مرتبة العقول وما لوقها؛ فإذا نزلت في بساط
كب ال فى هامش ضسنة الأصل: تتسه اين طلبعه بد از اتمام راله در صفمه مبم نرشته شد بابد بمد ارين بارفه نوضته شوه ان شاء اللهه رلد صملناء ني النس 1.ن: موضرع
Página 292