============================================================
الاربعينهات لكشف انوار القدسهات بارلة (54] اتكملة لهي مظاهر الأسماء الإلهية] في حواشي مصباع الكفعمي بهذه العبارة: رايت في بعض كتب أصحابا رضوان الله عليهم أن النبي قال: خلق الله آدم وذريته على حروف اسمي فالراس والوجه بمنزلة الميم، واليدان إذا مددتهما بمتزلة الحام و الصدر بنزلة الميم، و الرجلان بمنزلة الدال. و لهذا اختير هذا الاسم على سائر الأسماء. - انتهن ويظهر منه أن الصور المحوسة هي أمثلة الحتائق العقلية وقوالب للحروف النورية، فتلك الصور هي المماني على الحقيقة وني المحسوسات على التبعية.
بارلة (54) اعل موجود يكون على الصورة الإنانية اذا دريت أن مرتبة الألوهية على أشرف الصور باعتبار الاحتواء على كافة الأسماء1.
فكل اسم يجب أن يكون على تلك الصورة الشريفة؛ لأن للكل ذلك الاشتمال و إن كان اخفى وأضعف من الاشتمال الأول، فصح من ذلك خبر "إن الله خلق آدم على صورته" 2 وخبر اته خلقه على صورة الرحمن وما في الكتب المنزلة السابقة: "نريد أن نخلق انسانا على صفتنا".
ثم من المستبين آن الأعيان الموجودة هي آثار الأسماء ومظاهر أفاعيلها، ولا ريب أن المعلول إنما هو باطن العلة وسريرتها، فكل موجود يكون على تلك الصورة الشريفة الانسانية لكن بعض الأمور الطبيعية لنقصان حكايتها للأمور العالية رلعدم كمالية ظهور النفس فيه بكمالاتها وشؤونها لم يتصور بحسب الظاهر بتلك الصورة الكريمة لكن أرباب 1ن: * الالهية 1لوت التلوب ج 1، ص 244/ صوح البخاري، كتاب الاستذان، ج 7، ص 165 /صجع صلم، ج 3، كغاب فة الب 478/سند أحد،ج 06ص 451 و 223. 3.قوت التلوب، ح 11 ص 244.
Página 274