============================================================
الرسالة الرابعة: مرفلة الأسوار ومعراج الأنوار بعض كمالاتها الذاتية، وهذا على العموم العام لكل حسم من الأجسام. وتلك النفوس الكلية مسخرات تحت النفس العلها هي تجعها بجملتها وتعين شثونها و يوحى في كل ساء أمرها باذن رتهاا. ثم إن لبعض الجسمانيات مدبرات خاضة ومهركات جزيية توصلها الى كمالاتها السنتتة بها وتعرج بها نحو درجاتها المقدرة لها. وتلك النفوس الجزييه هي المسخرات تحت هذه النفوس الكلية، كل بحسب ما يناسبها من الأعمال و الأفعال إلى أن تتصاعد في أطوارها إلى أن تصير تلك الفواعل مسغرات لها مأمورات بأمرها إلى ماشاء الله تعالى. وبالجملة، لكل من أصناف هذين مقام معلوم لايتجاوزون و يفعلون مايؤمرون فاذن قد تبين لله معنى ما قلنا من أن لكل متحرك محركا نفسيا إنا كليما أو جزثها1، وضح من ذلك كون كل جسم من الأجسام له نفس خاصة مدبر شثونه فيكون حيوانا أو يمقل أمورا3 حتى يكون إنسانأ، ومع ذلك لايخلو واحد منها من تدبير نفس عامة أو خاصة بكل نوع اوشخص وبالجملة فبعض التعريكات صادرة من النف الكلية بتوسط الصورة الطبيمية التي هي من التف كالالة وبعضها منبعثة من النفس الجزنية الحادثة بحدوث آلتها التي هي منها كالجارحة؛ فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون).
الدرجة الهانية و هي معتوية على فواش حعبيه وأصول بلينية فاشدة(1] الهى الوجود والماهية) الوجود يحمل على الماهةة لهو صفة لها تابعة إياها. وهذا من اظهر البديهيات. والقول بأصالة الوجود لا أصل له ولا حاجة في التوحيد الخاص إلى تعشف أخذه، إذ الحق 1. التباس من الآبة 14 من سورة لصلث: (وأوح لس كل ماء أمرما).2 ن: علي- جرنه 3ن: أمرره
Página 117