بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحي القيوم، الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
و﴿الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل﴾ .
والحمد لله العلي الكبير، الذي ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾، الذي باين صفاته العلي صفات المخلوقين وإن اتفقت أسماؤهما.
والحمد لله الذي لم يزل متصفا بصفاته العلي، متسميا بأسمائه الحسنى، فـ ﴿سبحان ربك رب العزة عما يصفون﴾، وسبحانه وتعال عما يقولون المشبهون والجاحدون، ﴿ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه صلاة دائمة إلى يوم الدين.
أما بعد: -
1 / 29