عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات

Emad El-Din Mohamed Esmail El-Sharbeny d. Unknown
83

عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات

عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات

Géneros

ومن هنا كان سلام الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ليلة الإسراء والمعراج، بقولهم: مرحبًا بالنبى الصالح، والأخ الصالح (١) وهو اعتراف منهم بنبوته ﷺ، ولذا كان إمامهم فى الصلاة ببيت المقدس كما قال ﷺ: "ثم دخلت بيت المقدس، فجمع لي الأنبياء ﵈ فقدمنى جبريل حتى أممتهم" (٢) . وكل هذا يوضح أن إعلان وتكرار شهادة أن محمدًا رسول الله، بجانب شهادة أن لا إله إلا الله، هو إيمان بكل الأنبياء، وأنه لو وجد واحد من الأنبياء السابقين لوجب عليه أن يشهد بتلك الشهادة (أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) وذلك تنفيذا للعهد والميثاق الذي أخذه الله على سائر أنبياءه ورسله، وهذا يعنى أن ذكر اسمه ﷺ فى الشهادة هو ذكر لكل الأنبياء، وشهادة فى نفس الوقت بأنهم رسل الله تعالى، بما يغنى عن تكرار ذكرهم أهـ. والله تعالى أعلى وأعلم صدق الله العظيم صدق الله العظيم صدق الله العظيم صدق الله العظيم صدق الله العظيم صدق الله العظيم صدق الله العظيم

(١) ينظر: صحيح البخاري (بشرح فتح الباري) كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلاة،١/٥٤٧ رقم ٣٤٩، وكتاب الأنبياء، باب ذكر إدريس ﵇ ٦/٣٤١ رقم ٣٣٤٢، وصحيح مسلم (بشرح النووي) كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله ﷺ إلي السماوت١/٤٨٦ رقم٨٧٦. (٢) أخرجه النسائى فى سننه الصغرى كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلاة ١/٢٢١ رقم ٤٥٠ من حديث أنس رضى الله عنه، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب ذكر المسيح بن مريم ﵇ والمسيح الدجال ١/٥٠٩ رقم ٢٧٨ من حديث أبى هريرة ﵁.

1 / 83