بين له غيره، وعلى تقدير الدلالة أصر على التقليد، أو رجع ولكن لم يحصل له كمال الاستدلال - ف " هذه أربعة عشر قسما ".
الأول: المقلد في الحق جازما مع العلم بوجوب النظر والإصرار، فهذا مؤمن فاسق لإصراره على ترك الواجب.
الثاني: هذه الصورة مع ترك الإصرار والرجوع إلى الاستدلال فهذا مؤمن غير فاسق.
الثالث: المقلد في الحق ظانا مع العلم بوجوب النظر والإصرار، فهذا على الظاهر مرجئ في الآخرة، وفاسق لإصراره.
الرابع: هذه الصورة من دون الإصرار فهذا مسلم ظاهرا غير فاسق.
الخامس: المقلد في الحق جازما مع عدم العلم بوجوب النظر.
السادس: المقلد في هذه الصورة ظانا، وهذان قد علم حكمهما في السابق من غير فسق، إذ لا إثم للجاهل.
السابع: المقلد في الباطل جازما معاندا مع العلم بوجوب النظر والإصرار، فهذا أشد الكافرين.
الثامن: هذه الصورة من غير عناد ولا إصرار بعد العلم بوجوب النظر فهذا كافر أيضا إن مات ولم يرجع عن اعتقاده الباطل.
التاسع: هذه الصورة من غير علم بالوجوب، وهذا أيضا كافر.
وكذا العاشر: يعني هذه الصورة من غير عناد.
Página 51