133

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Investigador

شعيب الأرناؤوط

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

فَتَقول قطّ قطّ وَعزَّتك وتزوي بَعْضهَا إِلَى بعض وَفِي البُخَارِيّ فَيَضَع الرب قدمه عَلَيْهَا فَتَقول قطّ قطّ فهناك تمتلئ وينزوي بَعْضهَا إِلَى بعض وَفِي بعض الطّرق حَتَّى يضع الْجَبَّار فِيهَا قدمه وَفِي مُسلم فَلَا يزَال فِي الْجنَّة فضل حَتَّى ينشئ الله لَهَا خلقا فيسكنهم فضل الْجنَّة قَالَ التِّرْمِذِيّ وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ رِوَايَات كَثِيرَة فِي مثل هَذَا وَالْمذهب فِي هَذَا عَن أهل الْعلم من الْأَئِمَّة مثل سُفْيَان الثَّوْريّ وَمَالك بن أنس وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك ووكيع وَغَيرهم أَنهم قَالُوا نروي هَذِه الْأَحَادِيث ونؤمن بهَا وَلَا يُقَال كَيفَ وَهَذَا الَّذِي اخْتَارَهُ أهل الحَدِيث أَن يرووا هَذِه الْأَشْيَاء كَيفَ جَاءَت ويؤمن بهَا وَلَا تفسر وَلَا يتَوَهَّم وَلَا يُقَال كَيفَ قَالَ وَهَذَا أَمر أهل الْعلم الَّذِي أختاروه وذهبوا إِلَيْهِ وَقَالَ الْخطابِيّ كَانَ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَهُوَ أحد

1 / 177