13

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Investigador

شعيب الأرناؤوط

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

وروى الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ كَانَ الْكتاب الأول ينزل من بَاب وَاحِد على حرف وَاحِد وَنزل الْقُرْآن من سَبْعَة أَبْوَاب على سَبْعَة أحرف زجر وَأمر وحلال وَحرَام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حَلَاله وحرموا حرَامه وافعلوا مَا أمرْتُم بِهِ وانتهوا عَمَّا نهيتم عَنهُ واعتبروا بأمثاله وَاعْمَلُوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وَقُولُوا آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا وروى الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وروى ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ﷺ قَالَ أنزل الْقُرْآن على أَرْبَعَة أحرف حَلَال وَحرَام لَا يعْذر أحد بجهالته وَتَفْسِير تفسره الْعَرَب وَتَفْسِير تفسره الْعلمَاء ومتشابه لَا يُعلمهُ إِلَّا الله وَمن ادّعى علمه سوى الله فَهُوَ كَاذِب ثمَّ رَوَاهُ من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا بِنَحْوِهِ وروى ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي

1 / 57