115

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Editor

شعيب الأرناؤوط

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

على إِصْبَع وَالْأَرضين على إِصْبَع وَالْخَلَائِق على إِصْبَع ثمَّ يَهُزهُنَّ ثمَّ يَقُول أَنا الْملك فَلَقَد رَأَيْت النَّبِي ﷺ يضْحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه تَعَجبا وَتَصْدِيقًا لقَوْله ثمَّ قَالَ النَّبِي ﷺ ﴿وَمَا قدرُوا الله حق قدره﴾ إِلَى قَوْله ﴿يشركُونَ﴾
وَفِي التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ مر يَهُودِيّ بِالنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ لَهُ يَا يَهُودِيّ حَدثنَا فَقَالَ كَيفَ تَقول يَا أَبَا الْقَاسِم إِذا وضع الله السَّمَاوَات على ذه وَالْأَرضين على ذه وَالْجِبَال على ذه وَالْمَاء على ذه وَسَائِر الْخلق على ذه وَأَشَارَ بِخِنْصرِهِ أَولا ثمَّ تَابع حَتَّى بلغ الْإِبْهَام فَأنْزل الله ﴿وَمَا قدرُوا الله حق قدره﴾
وروى البُخَارِيّ وَمُسلم حَدِيث إِن قُلُوب بني آدم كلهَا بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرحمان كقلب وَاحِد يصرفهَا كَيفَ يَشَاء ثمَّ قَالَ ﵇ اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا إِلَى طَاعَتك
قَالَ الْخطابِيّ وَذكر الْأَصَابِع لم يُوجد فِي شَيْء من الْكتاب وَالسّنة الْمَقْطُوع بِصِحَّتِهَا وَاعْترض بِأَن ذَلِك ثَابت فِي صَحِيح السّنة لَكِن الْوَاجِب فِي هَذَا أَن تمر كَمَا جَاءَت وَلَا يُقَال فِيهَا

1 / 159