============================================================
10 كتاب أنوار علوي الأجرام وسر الطبيعة بمكان مكين، وأن موردهم من غايات جميع المعارف التي في إمكان ش القوى البشرية أن تكسبها عد معين . ويقال إنهم علموا - إما بطريق الوحي إلى أنبيائهم، 3 أو بطريق ما تدل عليه أحكام النجوم عند حكمائهم - أن لا بد من آفة تعم الأرض بالخراب غير مواضع استثنوها من جزائر الهتد وبلاد الروم. فبنوا البرابي والأهرام، وأودعوها آخاير الذخائر من العلوم والحكم والذهب والجواهر النفيسة، واستحفظوها 6 إياها، إما لأنفسهم على قول من قال إنهم كانوا يقولون بالرجعة إلى الدنيا، وإما لمن يأتي من بعدهم ليبقى ذكرهم بذلك إلى الأيد/ مخلدا، وعلى مر الحديدين محددا. 63ا وخصوا بنية الأهرام بهذه الأشكال المعروفة عند أهل الهندسة بالأشكال النارية وبالمخروطات أيضا، ليكون ذلك أسلم لها وأبعد من حلول الآفات العارضة من عواصف الرياح والزلازل العظام، لأن الشكل الناري المجسم، المنفرج الأسافل، المخروط الأعالي، يتساند بعضه إلى بعض، ويكون اعتماد جميعه على المركز دائما بالسواء.
12 وذلك من أقوى أسباب بقائه وسلامته إلى الأبد، فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد رتي حقا}. ويقال إن الطوفان لما عم بحلوله الأرض بلغ إلى حدود التربيع من اشكالها، وأثره فيها لمن يتامله ظاهر إلى اليوم كما زعموا ، والله آعلم بحقيقة ذلك .
15 حكاية ما قاله الشريف ابن الحلبي . ذاكرت صاحبنا الشريف السيد الفقيه العالم المؤرخ تاج الشرف آبا عبد الله محمد ابن الشريف الفقيه العالم نجيب الدين آبي القاسم عبد الرحمن الحسيني العبيدلي المعروف بالحلبي - وهو ممن يرجع في علم التواريخ (1) وسر الطبيعة ب رش م : والطبيعة ت (2) تكبهاب: يكسبهات رش: تكتبهام بب : يكتيها با عد معينت رش م: عذ ومعين بابانهم بت رم: آنباعهم ش (3) تدلت ش م : بدل ب رعليه بت ش م: على رآن ب رش م: اته تآفة ب ت ر ش م: * افة، 1 بيان افة حاشية ب (4) والأهرام ب رشم : - ت (7) من بعدهمت رش م: بعدهم ب ] ذكرهم بذلك ب رم : بذلك ذكرهمت: ذكرهم ذكرهم بذلك شمربت رم: مرش (9) وبالمخروطات بت ر: والمخروطات ش م اليكون بت ر: لكون شم من عواصف بت رش: عن عواصف م (11) الأعالي ب ت ش م : العالي ر (12) إلى الأبدب رش م : -ت (14) والله بت رش: * تعالى م (15) حكاية ب رش م : وأما حكايةت الشريف... السيدب رش م : السيد الشريف ت (16) المؤرخ... العالم ت رش م: - ب أيار شم أبوت الشريف ر ش م: - ت (17) الحيني ت رش م: الحسني ب (1) قارن كتز الدرر 1/218/1 (14- 13) السورة 18، الآية 98 .....
Página 106