77

Luces del Profeta

أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها

Géneros

عن حذيفة: «ولد آدم كلهم تحت لوائي يوم القيامة وأنا أول من يفتح له باب الجنة».

وحديث أحمد، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم في «المستدرك» والبيهقي، وابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي بن كعب: «إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر (1)».

وحديث الطبراني في «الكبير»، والضياء عن جابر، والحاكم وصححه وتعقب عن عائشة، والدارقطنى في «الأفراد» عن ابن عباس : «إذا كان يوم القيامة كان لواء الحمد معي، وكنت إمام المرسلين وصاحب شفاعتهم».

وحديث سعيد بن منصور وسمويه والضياء المقدسي عن جابر: «أنا سيد النبيين ولا فخر».

وحديث ابن النجار عن أم كرز: «أنا سيد المرسلين إذا بعثوا، وسابقهم إذا وردوا، ومبشرهم إذا أيسوا، وإمامهم إذا سجدوا، وأقربهم مجلسا إذا اجتمعوا، أتكلم فيصدقني، وأشفع فيشفعني، وأسأل فيعطيني».

وحديث الطبراني، والبيهقي في «الدلائل» وعياض في «الشفاء» عن ابن عباس: «وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر (2)».

وحديث الترمذي وقال: حسن غريب والدارمي وأبي نعيم عنه أيضا: «وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر (3)».

وحديث الحاكم في «المستدرك»، وابن عساكر عن عبادة بن الصامت: «إني لسيد الناس يوم القيامة ولا فخر ولا رياء، وما من الناس من أحد إلا وهو تحت لوائي يوم القيامة (4)».

Página 144