166

Luces en las Características del Profeta Elegido

الأنوار في شمائل النبي المختار

Investigador

الشيخ إبراهيم اليعقوبي

Editorial

دار المكتبي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Ubicación del editor

دمشق

مِنْ إِلَهٍ سِوَى اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لا قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا تَفِرُّ أَنْ يُقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَتَعْلَمَ شَيْئًا أَكْبَرَ مِنَ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لا قَالَ فَإِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَإِنَّ النَّصَارَى ضُلالٌ قَالَ قُلْتُ فَإِنِّي حَنِيفٌ مُسْلِمٌ فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ تَبَسَّطَ فَرَحًا قَالَ ثُمَّ أَمَرَنِي فَأُنْزِلْتُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَعَلْتُ أَغْشَاهُ آتِيهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ قَالَ فَبَيْنَا أنا عنده غشية إِذْ جَاءَ قَوْمٌ فِي ثِيَابٍ مِنَ الصُّوفِ مِنْ هَذِهِ النِّمَارِ قَالَ فَصَلَّى وَقَامَ فَحَثَّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ وَلَوْ بِصَاعٍ وَلَوْ بِنِصْفِ صَاعٍ وَلَوْ بِقَبْضَةٍ وَلَوْ بِبَعْضِ قَبْضَتِكَ يَقِي أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ أَوِ النَّارِ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ أَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاقِي اللَّهَ فَقَائِلٌ لَهَ مَا أَقُولُ لَكُمْ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالا وَوَلَدًا فَيَقُولُ بَلَى قَالَ فَأَيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ فَنَظَرَ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ ثُمَّ لا يَجِدُ شَيْئًا يَقِي بِهِ وجهه جهنم توق أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ فَإِنِّي لا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ فَإِنَّ اللَّهَ نَاصِرُكُمْ ومعطيكم حتى يسير الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ أكثر مَا يُخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ قَالَ فَجَعَلْتُ أَقُولُ فِي نَفْسِي أَيْنَ لُصُوصُ طَيِّءٍ. ٢٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوزَجَانِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ نا أَبُو عيسى نا هرون بن إسحق الْهَمْدَانِيُّ نا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ

1 / 168