يريد حتى غابت. و«الدلوك» الغروب. وقوله «براح» يريد أنه وضع كفّه على حاجبه ليتمكن من النظر. قال العجاج:
والشمس قد كادت تكون دنفا ... أدفعها بالراح كى تزحلفا «١»
أى هى كالدنف الذى قد قارب الموت، لأنها قد همّت بالغروب قال ابن مقبل:
لحقنا بحىّ أوّبوا السير بعد ما ... دفعنا شعاع الشمس والطرف مجنح
«التأويب» سير النهار إلى الليل «دفعنا شعاع الشمس» بالراح لنستمكن/ من النظر إليها و«الطرف مجنح» أى ممال إليها ينظر متى تغيب. والشمس عندهم تغيب فى البحر. قال الشاعر «٢»:
المطعمون الشحم كلّ «٣» عشية ... حتى تغيب الشمس فى الرّجاف
يريد البحر. والله ﷿ يقول «وجدها تغرب فى عين