Linajes de los nobles

Baladuri d. 279 AH
139

Linajes de los nobles

أنساب الأشراف

Investigador

سهيل زكار ورياض الزركلي

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Ubicación del editor

بيروت

وكان يحدث، ثم يقول: أينا [١] أحسن حديثا، أنا أم محمد؟ ويقول: إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين. فنزلت فيه: «وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ [٢] . ونزلت فيه: «اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ [٣] . ونزلت فيه: «وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ [٤]» ونزلت فيه: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ [٥]» . ونزلت فيه: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [٦]» . ونزلت فيه: «أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ* [٧] . وكان النضر قدم الحيرة، فتعلم ضرب البربط، وغنى غناء أهل الحيرة، وعلم ذلك قوما من أهل مكة. وكان غناؤهم قبل ذلك النصب. واشترى قينتين، فنزلت فيه: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [٨]» . ٢٩٠- ولقي النبي ﷺ، فقال: أنت الذي تزعم أنك ستوقع بقريش عن قليل وأن الله قد أوحى إليك بذلك؟ فقال: [نعم، وأنت منهم.] فنزلت: «وَأَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ [٩]» . وسأل النبي ﷺ: متى تنقضي الدنيا؟ فنزلت فيه: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» الآية [١٠]» . ٢٩١- وكان يقول: إنما يعينه على ما يأتي به في كتابه هذا جبر [١١]، غلام الأسود بن المطلب [١٢]، وعداس، غلام شيبة بن ربيعة، ويقال غلام عتبة بن

[١] خ: أيما. [٢] القرآن، الأنفال (٨/ ٣١) . [٣] أيضا (٨/ ٣٢) . [٤] القرآن، ص (٣٨/ ١٦) . [٥] القرآن، المعارج (٧٠/ ١) . [٦] القرآن، الحج (٢٢/ ٣) . [٧] القرآن، الشعراء (٢٦/ ٢٠٤) والصافات (٣٧/ ١٧٦) . [٨] القرآن، لقمان (٣١/ ٦) . [٩] القرآن، الأعراف (٧/ ١٨٥) . [١٠] أيضا (٧/ ١٨٧) . [١١] خ: خبر (راجع لجبر النصراني: السهيلي، ١/ ١٢٤ ونحله إلى أبى رهم الغفاري، وابن هشام، ص ٢٦٠ حيث عزاه إلى ابن الحضرمى) . [١٢] خ: عبد المطلب.

1 / 140