Linajes de los nobles

Baladuri d. 279 AH
136

Linajes de los nobles

أنساب الأشراف

Investigador

سهيل زكار ورياض الزركلي

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Ubicación del editor

بيروت

شميلة. تزوجها مجاشع بن مسعود السلمي، فقتل عنها يوم الجمل. ويقال: طلقها، فتزوجها عبد الله بن عباس. وإياهما [١] عناه ابن فسوة في قوله: أتيح لعبد الله يوم لقيته ... شميلة ترمى بالحديث المقتر وروى عن قتادة أن الوليد وطيء على سهم، فقطع أكحله فمات. ٢٧٩- وكان نصر بن الحجاج بن علاط السلمي جميلا. وكان عند مجاشع، وامرأته شميلة حاضرة. وكان مجاشع أميا، وشميلة تكتب. فكتب نصر بن الحجاج في الأرض: «أنا والله أحبك حبًا لو كَانَ فوقك لَأظَلَّك، ولو كان تحتك لأقلك» . فكتبت: «وأنا والله» . فأكب مجاشع على الكتابة إناء، ثم أتى بمن قرأ الكتاب. فأخرج نصرا، وطلق شميلة. ويقال: إنّ نصرا محاما كتب وبقي «وأنا والله» . فقال: ما كتابك «وأنا والله»؟ قالت: لا إله إلا الله» . فقال: هذا لا يلائم «وأنا والله» . ولم يزل بها حتى صدقته. ٢٨٠- وقال الجون بن أبى الجون الخزاعي: نحن عقرنا بالصعيد ولدكم ... وما مثلها من رهطه ببعيد كبا للجبين والأنف صاغرا ... فأهون علينا صاغرا بوليد وأما أمية وأبي ابنا خلف: ٢٨١- فكانا على شر ما يكون عليه أحد من أذى النبي ﷺ وتكذيبه. وجاء أبي بعظم نخر، ففته في يده ثم قال: زعمت يا محمد أن ربك يحيى هذا العظم، ثم نفخه. فنزلت: «قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ؟ [٢]» . ٢٨٢- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّوْدَاءِ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ: أَنَّ أُبَيًّا صَنَعَ طَعَامًا، ثُمَّ أَتَى حَلَقَةً فِيهَا النَّبِيُّ ﷺ، فَدَعَاهُمْ وَدَعَاهُ. [فَقَالَ رسول الله ﷺ: لا أَقُومُ حَتَّى تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. فَفَعَلَ.] فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ مَعَهُ. فَلَقِيَهُ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ،

[١] خ: وأباها. [٢] القرآن، يس (٣٦/ ٧٨) .

1 / 137