تقضي بقتلي فهي فاغرة فما
لا لا ... فهذي هرميون تقدمت
ترمي فؤادي من لظاها أسهما
لا تجفلي ... ها مهجتي لا ترجعي
فلقد وفت قبل الفراق وبعدما (بقوله «لا تجفلي» يخاطب هرميون ويقول البيت الأخير بصوت متقطع من اليأس ويسقط، وإذ ذاك يحضر بيلاد، ومعه أصحاب أورست اليونان ... فبوصولهم إلى المرسح ومشاهدة أورست بتلك الحالة ترتعد فرائصهم، ويصفقون صفقة اليأس، ثم يتقدم بيلاد نحو أورست فيراه قد قضى نحبه.)
Página desconocida