============================================================
120 صلاحه باعتدال طبائعه وتساويها في القوة كما ان عطبه فى قوة بعضها على بعض قال العروضي فقلت آيها الامير انك اليوم غير محتاج الى هذا وشبهه فقال لى بلى اني اليه لمحتاج فان كان عندك منه علم فافدناه . وان لم يكن عندك فاستفده لكي تفيدنا اياه. قال فعلمت بذلك علو همته. وتقوب فطنته. وحكي عنه ايضا انه قال أمليت على الراضى فى صباه كلاما لقتيبة بن مسلم وكان قتيبة شاور وزرآه في رجل يؤمره على جيش أرادالبعثة به الى بعض من يليه من الكفار فقيل له هل لك في فلان فقال ذاك رجل ذوكبر ومن تكبر أعجب برأيه ومن أعجب برأيه لم يؤامر نصحاءه ومن تحلى بالاعجاب ودبر بالاستبداد كان من الرشد بعيداء ومن الخذلان قريباء ومن تكبر على عدوه احتقره ومن احتقر عدوه قل احتراسه منه مومن قل احتراسه كثر عثاره موما رائت محاربا تكبر على عدوه الا كان مخذولا مهزوما مغلولا والله حتى يكون اسمع من فرس، وابصر من عقاب و اهدى من قطاه واحذر من عقعق واجراء من اسد واوتب من فهد. واحقد من جمل . واروغ من تعلب. واسخى من ديك
Página 120