============================================================
112 ووسدته وخرجت من البيت فلما استيقظ زعروناداهافاجابته ال من قرب فقال آسلمت نفسي اليك فذهبت عني فقالت لم ازل كالية لامير الموءمنين قال فما آخرجك عني فقالت ان مما ادبني به أبي أنى لاآجلس مع النيام ولا آنام مع الجلوس فاستحسن 1 ذلك منها . وزعم الفرس أن ملكا من ملوكها يقال له أردوان الاكبر بينما هوليلة مع ندمائه يشرب وعنده مغنوه ومضحكوه و بين يديه وصيفة تسقيه وذلك في اول جلوسه فنعس فهض جلساؤه باجمعهم عن حال سكون وخرجوا من البيت إلا الوصيفة فانها قامت فذهبت الى باب البيت واستقبات الملك بوجهها وخرت ساجدة فاستيقظ الملك وناذاهافلم بجبه وسمعه القوم فتبادروا اليه وآخذوا مجالسهم والوصينة خارة على وجهها فامر بتفقدها فاذا لاحراك بهافامر الطبيب ان ينظر فى أمرها ال فزعم انها حية وان بها غشيا فامره بمعالجتها ثم آقبل على لحاضرين فقال ان هذه الضعيفة تعارض في نفسها حق خدمتنا والملازمة وحق الاذن منا بالخروج عنا في حال نومنامع مااشربته من 4 الهيبة لنا فضعفت عن حمل ذلك فصارت إلى مارايتم . وقيل
Página 112