============================================================
110 قال ابن حمزة يابني هزلت مجتريئا فمه فانطلق فقال له ذلك فكان منه من القول ماظنه الرشد اا و انشده البيت فاطرق عبد الله ووقف قليلا وانطلق غير بعيد ثم التفت الى الخادم وقال ياغلام قد علمت انك مرسل ولولا ال ذلك لم نج سالما فرجع الخادم الي الرشيد واخبره بالامر على
ال وجهه فقال له نجوت ياغلام ثم ان الرشيد اخبر الكسائي بذلك كله وقال له من اين علم ان الخادم رسول قال لاادرى قال علمه ال من قوله فمه اذ كان الخادم لا يستطيع على مخاطبته بذلك الا مأمورا بقوله قوله فمه اى اكفف ومه امر بالكف وابن حمزة هو الكسائي واسمه على وكان قراء عليه وروي ان ابامحمد اليزيدي وكان معلما للمأمون بكريوما الي المكتب من دار الرشيد واستنظر خروج المامون فتآخر فارسل اليه يعلمه بانتظاره له فتباطا وكان يلعب ثم انه خرج فضربه اليزيدى بالدرة فبينا هو يبكي اقبل حاجبه فقال إن جعفربن يحيى بالباب يستاذن فاستوى على مضربته وجمع عليه ثيابه ومسح عينيه قال الزبيدي فخشيت أن يشكوني
الى جعفر فيسئ الي فلما دخل رحب به وقربه وتبسم اليه
Página 110