Yo soy el sultán de la ley de la existencia
أنا سلطان قانون الوجود
Géneros
فإني أترك المشكلة لكم لتفكروا فيها.
ففي هذه اللحظة أنا قابع مع سلطان في حبسه الانفرادي، قاتلا، ومجرما، ومنبوذا، ومحل سخط الجميع وازدرائهم، قابع معه أتساءل، كما لا بد لذي العقل منا لو كان حيوانا، أو للحيوان منا لو كان ذا عقل أن يتساءل: ما هي جريمتي أيها السادة؟
أني عقرت الرجل وأرديته!
ما ذنبي وأنا لم أفعل إلا أني قمت بدوري كوحش عليه أن ينهش إذا خاف مدربه، وأن يلعب إذا أخافه المدرب؟!
أم كنتم تريدونني أن آخذها أنا الآخر هزلا، ويصبح الوحش الذي في نكتة، كما أصبح أي شيء نكتة.
إني آسف أيها السادة، شديد الأسف لما حدث لسيدي السابق، شديد الإعجاب بابنه الذي يعتلي الآن ظهور الأسود ويخيفها، آسف أيها السادة فقانون الغابة ليس قانونها فقط، إنه قانون الحياة والأحياء، ذلك الذي لم تستطع حتى أديان السماء كلها أن تلغيه.
إما أن تخاف وتركع أو تخيف وتقتل. في القفص وخارج القفص، فأنت مقتول إن ضعفت أو خفت، أو قاتل، وأنت المسئول عما تختار.
آسف أيها السادة، فأنتم وحدكم الذين تسخرون من هذا القانون وتضحكون، فإذا كان العالم يحياه حقيقة وقانونا وتحيونه أنتم سخرية ونكتا فالذنب ليس ذنب «سلطان».
ليس ذنبي.
وليس ذنب صاحبي محمد الحلو.
Página desconocida