فقال: كنا نتكلم في إنشاء جريدة.
فبادر مصطفى قائلا: فكرة عظيمة.
ولم يكن في الفكرة ما يمنعني من أن أقول إنها عظيمة، ولكني عندما سمعت صوت مصطفى عجوة شعرت برغبة شديدة في المخالفة، ولم أجب عن السؤال لأن أصواتا أخرى تسابقت إلى الإجابة.
فقال الشيخ القرش: فكرة مدهشة بغير شك.
وقال الوزان الذي حل محلي واسمه الشيخ مسلم: مشروع وطني.
وقام مصطفى عجوة صائحا: يحيا السيد أحمد جلال.
فصفق الحاضرون وصاحوا يرددون الهتاف، والتفت السيد أحمد نحوي قائلا: هل توافق على الفكرة؟
فقلت في هدوء: المهم هو تحديد الغرض منها.
فقال مظهرا الارتياح: عظيم.
والتفت إلى من حوله قائلا: حسن جدا، الآن اتفقنا، أتوافقنا على اقتراح الشيخ القرش؟
Página desconocida