Amwal
الأموال لابن زنجويه
Editor
الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود
Editorial
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Ubicación del editor
السعودية
Regiones
•Turkmenistán
Imperios
Califas en Irak
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٢٤٣ - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ جَاءَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُكَلِّمَانِهِ فِيمَا قَسَمَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ بَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَسَمْتَ لِإِخْوَانَنَا بَنِي الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَلَمْ تُعْطِنَا، وَقَرَابَتُنَا مِنْكَ قَرَابَتُهُمْ؟ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا أَرَى هَاشِمًا وَالْمُطَّلِبَ شَيْئًا وَاحِدًا» قَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: وَلَمْ يَقْسِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَلَا بَنِي نَوْفَلٍ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئًا، كَمَا قَسَمَ لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٢٤٤ - أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، أنا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ الْقَيْسِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ⦗٧٢٨⦘ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَيَّ، فَاسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى سَرِيَّةٍ، فَاتَّبَعْتُهُ مَا اتَّبَعْتُهُ إِلَّا عَلَى بُغْضِ عَلِيٍّ قَالَ: فَغَنِمْنَا وَقَدِمَ عَلِيٌّ وَخَمَّسَ، فَوَقَعَتْ جَارِيَةٌ فِي الْخُمُسِ، قَالَ: فَخَرَجَ عَلِيٌّ وَقَدِ اغْتَسَلَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَقَالَ: مَنِ الْجَارِيَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي الْخُمُسِ، قُسِّمَتْ وَخُمِّسَتْ فَوَقَعَتْ فِي سَهْمِ آلِ عَلِيٍّ فَوَقَفَ عَلَيْهَا فَكَتَبَ الْقُرَشِيُّ بِذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَبَعَثَنِي؛ لَأَكُونَ مِصْدَاقًا لِكِتَابِهِ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَأَقُولُ: صَدَقَ، وَالنَّبِيُّ ﵇ سَاكِتٌ، حَتَّى فَرَغْتُ قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: «يَا بُرَيْدَةَ، لَعَلَّكَ تَبْغَضُ عَلِيًّا؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «فَلَا تُبْغِضْهُ، وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا فَإِنَّ نَصِيبَ آلِ عَلِيٍّ فِي الْخُمُسِ أَكْثَرُ مِنْ تِلْكِ الْجَارِيَةِ» قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ: فَوَاللَّهِ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ أَبِي بُرَيْدَةَ
2 / 727