Lo Óptimo en la Interpretación del Libro de Dios Revelado - Parte 1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Lo Óptimo en la Interpretación del Libro de Dios Revelado - Parte 1
Nasser Makarem Shiraziالأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Géneros
ومنزه منها.
زعم بعض المحققين أن «هاروت» و«ماروت» لفظان فارسيان قديمان.
وقال: إن كلمة «هوروت» تعني «الخصب»، و«موروت» تعني «عديم الموت» واسما هاروت وماروت مأخوذان، من هذين اللفظين(1). وهذا الإتجاه في فهم معنى الإسمين لا يقوم على دليل.
وفي كتاب «آوستا» وردت ألفاظ مثل: «هرودات» ويعني «شهر خرداد»، وكذلك «أمردات» بمعنى عديم الموت، وهو نفسه اسم «شهر مرداد»(2).
وفي معجم (دهخدا) تفسير للفظين شبيه بما سبق.
والعجيب أن البعض ذهب إلى أن هاروت وماروت من البشر ومن سكنة بابل!، وقيل أيضا أنهما من الشياطين!! والآيات المذكورة ترفض ذلك طبعا.
يبقى السؤال عن الرابطة بين الملك والإنسان، وهل يمكن أن تكون بينهما رابطة تعليمية؟ الآيات المذكورة تصرح بأن هاروت وماروت علما الناس السحر، وهذا تم طبعا من أجل إحباط سحر السحرة في ذلك المجتمع. فهل يمكن للملك أن يكون معلما للإنسان؟
الأحاديث الواردة بشأن الملكين تجيب على هذا السؤال، وتقول: إن الله بعثهما على شكل البشر، وهذه الحقيقة يمكن فهمها من الآية التاسعة لسورة الأنعام أيضا، حيث يقول تعالى: ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا )(3).
Página 318