44

Amthal

الأمثال

Editorial

دار سعد الدين

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ

Ubicación del editor

دمشق

[١٩٦]- اقصد بذرعك. أي لا تفرّط واقتصد. [١٩٧]- أمسك عليك نفقتك. قاله شريح بن الحارث القاضي. يريد فضول القول. [١٩٨]- أعذر عجب. قاله شريح القاضي، وعجب: اسم أخيه، وكان على طعام جيش، فقال له عجب أخوه: لو زدتني، فقال: لا استطيع. قال: بلى، ولكنّك عاقّ. فهمّ بذلك فنهوه، فقال ذلك. [١٩٩]- أهلك واللّيل. أي اذكر أهلك وبعدهم، واللّيل وظلمته فبادر. [٢٠٠]- إحدى لياليك فهيسي هيسي. أي قد نزلت بليّة فجدّي واجتهدي. يخاطب نفسه.

[١٩٦]- أمثال أبي عبيد ٣٢٣، جمهرة الأمثال ١/١١٧، والمستقصى ١/٢٧٨، وفيهما «اقدر بذرعك» مجمع الأمثال ١/٢٩٣ و٢/٩٢، نكتة الأمثال ٢٠٣، العقد الفريد ٣/١٣٣، اللسان (ذرع، قصد) . قال الميداني: «الذّرع والذّراع واحد، يضرب لمن يتوعّد، أي كلّف نفسك ما تطيق، والذّرع عبارة عن الاستطاعة، كأنّه قال: اقصد الأمر بما تملكه أنت لا بما يملكه غيرك، ولا تطلب فوق ذلك في تهدّدي. [١٩٧]- أمثال أبي عبيد ٤٠، فصل المقال ٢٢، مجمع الأمثال ٢/٢٨٦، المستقصى ١/٣٦٥، نكتة الأمثال ٤. [١٩٨]- مجمع الأمثال ٢/٢٨، المستقصى ١/٢٣٩. يضربه المعتذر عند وضوح عذره. [١٩٩]- جمهرة الأمثال ١/١٩٦، مجمع الأمثال ١/٥٢، المستقصى ١/٤٤٣. قال العسكري: «أي أدرك أهلك مع اللّيل» . [٢٠٠]- أمثال أبي عبيد ٣٣٧، جمهرة الأمثال ١/١٢٨، فصل المقال ٤٦٣، مجمع الأمثال ١/٣٠، المستقصى ١/٦٠، نكتة الأمثال ٢١٠، اللسان (هيس) . قال الميداني: «الهيس: السّير أي ضرب كان. يضرب للرجل يأتي الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد» .

1 / 41