[١٣١٩]- هذا ومذقه خير. قالته دختنوس حين قال لها: الصّيف ضيّعت اللّبن «١»، فأشارت إلى زوجها. [١٣٢٠]- هذا حظّ جدّ من المبناة. قاله رجل نزل بآخر، فبسط له ولغيره نطعا، وأطعمهم وسقاهم فأحدث القوم في النّوم، فلمّا أصبح الضّيف ورأى ما صنعوه، قطع ما نام عليه من النّطع، ودفعه إلى ربّ البيت، وقال ذلك ليعلم أنّه لم يحدث. [١٣٢١]- هذه بتلك فهل جزيتك يا عمرو؟ رأى يزيد بن المنذر عمرو بن الأحوص «٢» يداعب امرأته فطلّقها وكان يزيد يستحيي منه مدّة، ثمّ إنّهما خرجا في غزاة فاعتور قوم عمرا فطعنوه وأخذوا فرسه، فحمل عليهم يزيد فاستنقذه، وردّه عليه، فلمّا ركب عمرو ونجا، قال له يزيد ذلك.

[١٣١٩]- أمثال الضبي ٥١، الدرة الفاخرة ١/١١١، جمهرة الأمثال ١/٥٧٦ و٢/٣٦٥، فصل المقال ٣٥٨ و٣٥٩، المستقصى ١/٣٢٩ و٢/٣٨٨، اللسان (ضبع) . المذقة: القليل من اللّبن المخلوط بالماء. يضرب في محبوب يجب أن يحتمل له الشّدّة. ومعناه أن هذا الزوج مع عدم اللّبن خير من زوجها السابق عمرو. [١٣٢٠]- أمثال الضبي ١٥٧، مجمع الأمثال ٢/٤٠٠، المستقصى ٢/٣٨٦. جدّ: اسم رجل من عاد. والمبناة هي النّطع: وهي بساط من الجلد. يضرب للمبرئ ساحته من التّهمة. [١٣٢١]- أمثال الضبي ٧٧، وفيه: «تلك بتلك»، أمثال أبي عبيد ١٣٨، جمهرة الأمثال ١/٢٧٥، وفيه: «تلك بتلك يا عمرو»، الوسيط ١٨٣، وفيه: «هذه بتلك»، فصل المقال ٢٠٦، بإسقاط يا عمرو، مجمع الأمثال ٢/٤٠٢ بإسقاط «يا عمرو»، المستقصى ٢/٣٨٨، نكتة الأمثال ٧٨.