وقال سلام بن مطيع: قال رجل من أهل الأهواء لأيوب: لا أكلمه بكلمة، فقال: ولا بنصف كلمة.
وقال أيوب ما ازداد صاحب بدعة اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا.
البدعة أحب إلى إبليس من المعصية
وقال سفيان الثوري ﵀: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتابُ منها.
وقال: من سمع مبتدعًا لم ينفعه الله بما سمع، ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة.
ولما مرض سليمان الهيثمي بكى بكاء شديدًا فقيل له: ما يبكيك؟ الجزع من الموت؟ فقال: لا، ولكن مررت على قدري فسلمت عليه فأخاف أن يحاسبني ربي عليه.
وقال الفضيل بن عياض: من جلس إلى صاحب بدعة أحبط الله عمله، وأخرج نور الإيمان - أو قال الإسلام - من قبله.
وقال: إذا رأيت مبتدعًا في طريق فخذ في طريق آخر، ولا يرفع لصاحب بدعة إلى الله عمل، ومن أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.
وقال: من زَوَّج
1 / 81