لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة، وأحذركم زيفة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم. وقد يقول المنافق كلمة الحق.
وقال عبد الله: تعلموا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يذهب أهله. ألا وإياكم والتنطع والتعمق والبدع، وعليكم بالعتيق.
وفي رواية أخرى: أيها الناس إنكم ستحدثون ويحدث لكم، فإذا رأيتم مُحَدَثَةً فعليكم بالأمر الأول.
وعن قيس بن أبي حازم، دخل أبو بكر ﵁ على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تتكلم، فقال: ما لها؟ فقيل: حجت. فقال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية.
وعن زياد بن حدير قال: قال عمر ﵁: هل تدري ما يهدم دين الإسلام؟ قلت: لا، قال: يهدمه زلة العالم، وجدال منافق
1 / 76