الآن لم يبق لي إلا أن أنصرف.
الملك :
مشيعا بحفظ الله ورعايته. (ينصرف القاضي ويشيعه الملك)
الملك (للقاضي) :
كيف تجد بثينة يا ابن أدهم؟
القاضي :
بورك لك فيها، وبورك للأندلس في عقيلته، إني أجدها روح الوالد، وأرى عليها طبعة الزمن وحضارة الجيل. (يعود الملك ومعه مقلاص بعد أن يودع القاضي)
الملك :
أعلمت يا مقلاص! أسمعت أن سيري بن أبي بكر يخطب إلي بثينة؟
مقلاص (ملتفتا إلى بثينة بصوت خافت) :
Página desconocida