ما علمت عنك سوءا يا أمير المؤمنين، ولقد كنت أعرف حبك لأخيك وبرك به. وقد فعلها «ابن الحسين» حقا وما كان يبالي بتضرعي وشفاعتي عنده، وأعرض عني.
وأخرجني مكشوفة الوجه حاسرا
وأنهب أموالي وأحرق آدري
المأمون :
هذا قضاء الله نفذ ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، وإني لك في البر بالمحل الذي كان فيه الأمين.
زبيدة :
وقلت لريب الدهر إن هلكت يد
فقد بقيت والحمد لله لي يد
إذا بقي المأمون لي، فالرشيد لي
ولي جعفر
Página desconocida